...بتموت جوايا اشياء

عندما تشعر ان في داخلك اشياء ميته .. و كان جوفك تحول الي مقبره جماعيه..نعم مقبره تدفن فيها احلام و اماني و مشاعر كانت جميله كانت تبتسم لا تدري انها كما وليدت في داخلي ستموت بلا ذنب داخلي ايضا ..نعم ..داخلي اشياء اصبحت ميته ... لاكن من الحين الي الاخر استيقظ علي كابوس مؤلم ..كابوس يذكرك بمن قتلك.. ..و لا اريد ان اتذكر و لا اريد ان تعود تلك الذكريات و لاكن كاءن الكوبيس اشتركت مع قاتلك الا تجعل نفسي تسريح في مرقدها الاخير داخل نفسي و الله انها تهاجمني في يقظتي ايضا نعم عندما تاتي لك الكوبيس في اليقظه ليس لي من الامر شيء الا ان اعدوا واعدوا في طريق لااعرف نهايته كانك تهرب من كائن خيالي او اسطوري يعلم الله وحده اذا امسك بك ماذا سيكون مصيرك و الله ان تلك الذكريات ..نعم هي ذكريات منتكره في شكل كوابيس لتزيد علي قسوتها ..قسوه جديده.. و لاكن تعبت من العدوا ..تعبت من الهروب...هل..هل سياتي اليوم الذي فيه استريح ..و تتركني ذكرياتي او كوابيسي في حالي .. و ابقي انا . و من مات في داخلي ...بعيدا عن قسوه تلك الذكريات..اتمني ذالك اتمني دالك من كل قلبي من قلبي الغريب.